لا تزال الأخبار تتزايد والإشاعات تكثر حول نيّة أو لنقل بدء آبل بالفعل في تصميم وتصنيع ساعة يد ذكية خاصة بها، تحمل اسم: iWatch، وكنّا قد تحدّثنا عن هذا من قبل، وبعدها صدرت أخبار مفادها أن آبل قد عيّنت 100 خبير
ومصمم من أجل البحث في إمكانية تنفيذ هذه الفكرة، سواء من حيث التصميم
الشكلي للساعة، وكذا من حيث النظام نفسه، والذي قد يكون الـ iOS،
بحيث
يجعل الساعة مرتبطة أساسا بجهاز الآيفون والآيباد نفسه، وطبعا هذا
ليس بالأمر السهل واليسير، فهو يحتاج إلى جهد كبير حتى يكون مشروعا ناجحا.
طبعا
كما هو ملاحظ في الصورة، فإن الساعة المتصور قدومها من آبل نهاية هذا
العام، تتميز باعتمادها على نظام الـ iOS، وهذا لضمان تكاملها مع الأيفون،
ويكون هذا التكامل والاقتران عن طريق البلوتوث، وطبعا الساعة تحوي على
تقنية الربط بالانترنت سواء 3g أو 4G، وكل هذا يلزم له بطارية قوية تستطيع
تحمل تشغيل الساعة لأطول فترة ممكنة، وهذا ما تشير إليه التقارير من حيث
قدرة بطارية هذه الساعة على البقاء لمدة طويلة، أو ربما قد تعتمد على طرق
ذكية في صرف الطاقة، مما يتيح لها بقاءً أطول في الاستخدام.
وبشكل
عام؛ فإن النظام ومن الناحية التقنية لن يصعب على آبل، بقدر ما سيكون
التصميم هو الحاجز الأكبر والعائق الكبير أمام آبل، بحيث عليها اختيار أفضل
تصميم، يكون مشابه للساعات العالمية الراقية، وفي نفس الوقت يتوافق مع
التطور التقني المعاصر، حيث يجعل لهذه الساعة نكهة تقنية متطورة، يضمن لها
قبولا في أوساط محبي اقتناء الساعات، رغم أن استخدامها قد قلّ في السنين
الأخيرة، حيث صار الاعتماد على الأجهزة الذكية فقط.
كما
قلنا، بغضّ النظر عن النظام، فإن التصميم هو أهم شيء بالنسبة لآبل، حيث
يجب أن يكون راقيا يجمع ما بين أصالة الساعات الشهيرة، وما بين التقنية
الحديثة، وهذا ما ستوفره ساعة آبل في آن واحد كما جاءت بذلك التقارير، حيث
يمكن للساعة أن توفر لك الكثير من الخيارات، سواء التقنية والخدمية، أو
الجمالية الراقية، كما في الصورة أعلاه.
فضلا
عن كل هذا، فإن الساعة ستكون أفضل خيار للاقتران مع أجهزة الأيفون نفسها،
وهذا لتشغيل عدة خدمات، سيكون أهمها خدمة المساعد الصوتي: Siri وكذا التطبيقات الاجتماعية أو حتى الخرائط الصوتية المتطورة، والتطبيقات المهمة بشكل عام.
وهذه صورة توضيح طريقة عرض الساعة للإشعارات الخاصة بالمستخدم:
وهذه صورة تخيلية توضح الشاشة الرئيسية للساعة:
وهذه صورة توضيح شكل مشغّل الصوتيات:
وطبعا، حسب مصمم الصور، فإن ساعة آبل بإمكانها توفير عدة طرق عرض للتوقيت كما يظهر في الصورة التالية:
حاليا،
هذه ليست سوى أخبار وتقارير قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة، وفي الغالب ما
هو متعلق بآبل يكون صحيحا، فقط آبل عوّدتنا على لمسة تقنية خاصة بها، وكلما
دخلت سوق جهاز ما؛ فإنها تغيّره إلى الأفضل، وهذا الذي نرجوه منها مع
الساعة المرتقبة، وألاّ تكون مجرد تصورات وإشاعات.